"الويجا"
(احدث ديانة)
مقدمه لابد منها
لقد بعث الله عز وجل الرسل برساله واحده وهى رسالة التوحيد
وهى رساله متتافق عليها جميع الانبياء الاوهى (الاسلام)
فكان الاسلام دينهم. فذكر الله عز وجل فى حق خليله ابراهيم وقال تعالى
اإِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ)ومن قبل ابراهيم نوح عليهما السلام
قال تعالى ( وأمرت أن أكون من المسلمين ) كما كان الاسلام دينا ليعقوب وابنائه
قال تعالى (أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ
وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ. البقرة 133
كما اقر موسى عليه السلام _المفترى عليه من جانب اليهود الجاحدين
باسلامه الحنيف كما اقر من معه من عباد الله المخلصين بان الاسلام
دينا للجميع قال تعالى( رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ )
وهذه شهادة عيسى ابن مريم نبى الله وعبده عليه السلام ومن معه من
الحواريين الاطهار الاشراف بان الا سلام دين الله وانهم امنوا به
قال تعالى(قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ
فكان الاسلام صفه للنبين ومن معهم من المؤمنين فبعث الله خاتم النبين
فصار الاسلام لأمته اسم وصفه ولتعلم ايها القارئ انا الدين الوحيد الذى
يقبله رب العالمين هو الاسلام فقال تعالى ( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ )
وقال(ومن ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين
لكن بعدالغربيين الوثنين لهم رأى اخر فى الدين الذى سيكون دينا لهم.
فتكون اهم مييزاته فى نظرهم ألا يامر بفضيله وألا يقف امام شهوتهم ورغبتهم
كما لا يقف امام الرزيله بل يساعد عليها , فابتدعوا دينا لهم فيكانوا للشيطان
عابدين وطائعين وامامه منكسرين وبجواره مساندين فصاروا اولياؤه وجنوده
المخلصين وسموا هذا الدين باسم(الويجا) اى"الخادم" الجن.
( نشأة الويجا"السحر الاسود")
يزعم بعض باحثو الغرب انها تنسب الى مرحلة ما قبل المسيحيه فى أوربا
وتم انشائها عام(1954)م على يد البريطانى جيرالد جاردنر واضافوا ان تجميعها
لم يتم الا فى مرحلة العشرينات فى القرن الماضى واطلق جاردنر اسم (ويجا)
على الافراد الذين يمارسون السحر الاسود على طريقته:::
والان تطورت الويجا لتصبح ديانه ولا حول ولاقوة الا بالله
ويعبد ممارسوا الويجا اله ذكر ويرمزو له"بالشمس" ءاله انثى ويرمزوى له"بالقمر"
ءاحصائيات
فى دراسه لاحدث الديانات فى امريكا قد اظهرت احصائيات عام 2001 ان هناك 134000
راشد يعتنقون الويجا مقارنه بعام 1990- 8000! ويقدر ان معتنقى الويجا فى العلم يناهز
الـ800000 ممارس
وقدتم الترويج لهذه الديانه فى موطنها امريكا عن طريق الافلام السينمائيه والألعاب
ومنذ 4سنوات تم الترويج لها فى بلاد العرب وعلى سبيل المثال( فيلم ويجا)
لمنه شلبى-وشريف منير-وهند صبرى-واحمد براده-وهانى سلامه
الويجا تتجمل فى لعبه
ومن شاهد هذا الفيلم يلاحظ ان
ان اصل اللعبه يعود لتقديم الزمان عندما قام بع الاعبين بتحضير جن والمقصود منه معرفة
الاجابات لبعض الاسئله المستقبليه وهى عباره عن مجموعة ادوات صغيره بالاضافه الى مؤشر
صغير وفى جو يملاه الغموض يبدأ اللاعبون فى وضع اطراف اصابعهم على المؤشر ويرددون
الكلمات الازمه لاحضار ويجا "الجن" على سبيل المثال يرددون(كم ويجا-كم ويجا-كم ويجا)
وفجأه يشعرون بالمأشر يحركه قوه خفيه وفى هذه الحظه يربط الجميع احزمة الأمان استعدادآ
للدخول الى السحر الاسود ويبداون بالقاء الأسئله الخفيفه فى البدايه كنوع من الترحيب بالشيطان
وهنا يبتسم الشيطان بابتسامه مفزعه عندما يتأكد انه سيطر تماما على عقول المشاركين فى اللعبه
الذين لا يبالون خطورت ممارستها ويستمرون فى التمادى بالاخطاءوتقاليد هذه اللعبه
ويستمر اللاعبون الى النهاية حتى يتجه المؤشر الى الوداع
واذا حاول احدهم المغادره قبل نهاية اللعبه تعقبه لعنه غامضه تتمثل فى امراض عصبيه
وهناك خدعه مغزعه ايضا لا يدركها اللاعبون الا بعد ماينتهى بهم الامر داخل مصحه للامراض
النفسيه والعصبيه ويأكد كل من مارس هذه اللعبه ان الامر ينتهى بشجار عنيف بين اللاعبين
يليه احداث غريبه تخرج من عقلهم الباطل الذى يتخيل لهم ان هذا الجنى سيسعى وراءهم
واحد تلو الاخر __________________________________________________
بسم الله الرحمــــــــــــــــــــن الرحيـــــــــــــــــــــــــــم
وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنْ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ} [البقرة: 102
للامانة هذا الموضوع مأخوذ من صحيفة المسجد الكبير بالدروتين
l
الأحد يناير 31, 2010 8:54 am من طرف بسكوتة
